من النصوص المهمة التي تحدَّث النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- بها حديثه عن الفئة الباغية الداعية إلى النار، في كلامه وفي حديثه عن عمَّار بن ياسر -رضوان الله عليه- وهو من كبار الصحابة الأخيار، عمَّار -رضوان الله عليه- أخبر النبيُ- وعلى مرأى ومسمع من الصحابة في المدينة- أنها ستقتله الفئة الباغية، التي كما ذكر عنها: (يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار)، الداعية إلى النار، نحن أشرنا بالأمس إلى أهمية هذه الفقرة: الداعية إلى النار؛ وبالتالي لها دعوة، ودعوتها هي ضلالة، دعوة ذات نشاط إعلامي، نشاط فكري، نشاط تثقيفي، كله يدخل تحت عملية تضليل، كله تضليل، نشاط تضليلي في واقع الأمة؛ وبالتالي يشكِّلون خطراً كبيراً، يعني: من يستجيب لهم، من يتأثر بأفكارهم بدعوتهم تلك؛ فإنه إلى النار لا محالة، إلى النار لا محالة، وإلَّا فما معنى أن يكونوا دعاةً إلى النار، إلَّا أن دعوتهم دعوة
اقراء المزيد